Tuesday, January 30, 2007

عند مفرق بيتنا

تذكّر عند مفرق بيتنا

أن تقطف عبيراً و ترميه للسحاب

ان تهجر أرضاً تدحرجت ثمارها على أبوابك

أن توقِع أوراقا موسيقيّة على رصيفٍ مهجور

أن تحسد الشمس و حرارتها... وهيهات أن تسرقها ، فيبقى الكون مظلماً

أن تعلِّم الهندوسية باتّقان... أن تتكلم مع السّماء متغزلاً بشاماتها... بطلاقة بالغة

تذكّر أن تحمل ميزاناً .. ذهبياً هو ...

تحتمي به، تستلقي عليه،

وعلى حجركَ مذياع... صامتاً هو..

يلْهبك، يحْرقك، يسْعدك .. فيقلبك رأسًا على عقب


تذكر عند مفرق بيتنا، أن تخطّ على جبينك كلماتٍ ساطعة.. كالبدر هي..

و لا تسأل، اكتفِ بالمتابعة.. و ابتسمْ...

لا بدّ أنك وصلت !!

Saturday, January 27, 2007

حجارة للبيع

نعلن افتتاح " حجارة ستور"

كل أنواع الحجارة، بمختلف الأنواع و الأحجام و الألوان..

الأسعار مدروسة للجميع !!

نعم، عزيزي المستهلك،" اقترب!

-"وينو زوجك؟ وينو؟؟
-أكيد راح عند حجارة ستور !!"

و هلك مع كل حجارة، حجارة بنصف سعرها. أسرعوا، المدّة محدودة !

ملاحظة: توصيل مجاني الى البيوت

Wednesday, January 24, 2007

لا و ألف لا




لا تبكِ يا شوارع بيروت
لا تشهقي ألماً و حطاما

لا تحْني عيناكِ ستارا
وتُسْكِني في صدركِ مغارة

دعينا نجمع كرامةً
كانت بالأمْس منارة

توقّفي بالّله عليكِ
لا تستنجدي بكلمةٍ أو إشارة

لا تبكِ يا بيروت، لا
فدموعكِ تقدّس أمام الحضارة !!






Monday, January 22, 2007

انتباه

حسناً، لا بدّ من ذكر بضعة تفاصيل تشرح متى أحسّ بانزعاج باطنيّ أو علنيّ.

1- أشير بأنّني أمشي مسرعةً، أي أنّ البطئ بعيداً عن مجرى خطواتي، لذا يا أحبّائي، ما بالي عندما تمشي فتاةٌ حالمة أمامي، على رصيفٍ ضيّقٍ.. أو عجوزٌ تعبَ من قهر السّنين؟ أقرر التّنحّي يميناً لأبتعد عنه، فيقرر في اللّحظة عينها أن يسلك نفس الاتّجاه. فأبقى أسيرةً، بين حائطٍ ،طريق مسدودة، و جسدٍ مهلّوسٍ أمامي.

2- بما يشعر الانسان الّذي يغازل المارّة بطريقة مبتذلة؟ و لم تظلّ المرأة جسداً بلا روح؟ اذاً أكبتُ شعلةً عند سماع بعض الرّجال يلقون عبارات رخيصة هنا و هناك.

3-السّباب.. يستخدمها الأشخاص كي يعبّروا على أنّهم cool وعلى الموضة. واذا لم تلعن فلْتبقى على الهامش!

4- النّكد و الشّكوى.. من لا يعْجبه العجب هو شخصٌ يحتاج الى عظة، الى دروس و أمثلة حيّة علّه يدرك أنّه ما زال بألف خير.

5- المزح المتواصل.. نعم، لا يعجبني من يمزح بصورة لا تنقطع، فانّه يفقد قوّة شّخصيّته و مقامه الرّفيع. طبعاً، أن يرسم الجدّية على محيّاه طوال الحياة هو أمرٌ مرفوض. ولكن، كلّ شي إلو حدود.. علّ الأقلّ بالنسبة إليّ..

هذا ما يذكره رأسي في هذه اللّحظات..

يتبع..

Sunday, January 21, 2007

My finals



I think you have an idea about what's happening to me lately.

It's almost the end of the semester thus i'm preparing myself merely to the exams.


But you know something, when you reach the end of your studies and start to think seriously about the next day, you become aware that you'll leave the university, your friends and the atmosphere there. Therefore, you will feel sorrow or a slight pain.


Eventhough i don't see myself attached to all of that, I'm counting the days to finish and start a full time career.You know, waking up early in the morning, having a shower, grabing some food and running to work. But there, ill be counting hours to reach home and relax freely.



This is always happening to me. Whenever i'm out, a thick fabric holds my desirs and rages me to go back. Indeed, I rest in my sweet home after throwing the burden of the day in a large huge garbage.



I like to sleep early- like chickens, as my friends repeat-and wake up as a champion the very next morning.

Certainly, I worship life.


Productivity, efficiency and credabilty are three capital qualities which i have been attached to in the past years, and trust me, establishing a bond with them is highly working and making my life much easier...


Now, i shall stop writing and go back to.. umm.. u know what... review the pictures above !




Tuesday, January 16, 2007

فاكهتي

سمائي صافية، فما شأن غيومك؟
قنديلي صدئ، فما بال ضوئك ؟
عيناي تنذران، فما دور قوتك؟

سكينتي غادة، منعشة ككأس برتقال

بحري رماله ذهبيّة، فارمِ النّحاس بعيداً

وابقَ هناك، حين تُخرجَ شهقة.. تهربُ بين الأزقّة..

فتبحثَ عندئذٍ

عن سماءٍ قديمة
و قنديلٍ
و عيونٍ فاكهةٍ مثمرة!!

Sunday, January 14, 2007

Pray


















Pray for your soul

your faith

your home


Pray for your existance

Pray for your body

your eyes

your hair

your nails



Pray for missin love

for your country

for the sand on the beach

for the clouds in the sky



Pray for people around you

for their smile

their mirror

and their lipstick


Pray for yourself


Pray for the world


For the whole entire world...
















Wednesday, January 10, 2007

احصاء

شوارع بيروت تُغْري روّادها في كحْلة اللّيل. تلثمُ وطأة أقدامهم عند همسة الأمطار و تعود فتنشد أغنية غجريّة عند بزوغ الشّمس.

اعْتدْتُ السّير الى بيتي بعد أن انهي عملي اليوميّ. نشاطٌ يريح ذهني و يجعلني أتصوّف بهدوء.
ولكنّ البارحة، قلبتُ سكينتي الى لعبةٍ طفوليّة:

قررتُ اقامة احصاء بسيط، ينسيني اهتياج البرد من حولي. هو عبارة عن مراقبة نشاط كلّ سائقِ سيّارة تسير قربي، ووضْعه ضمن الخانة المخصّصة له.
وهنا بدأت المتْعة !!!

- نذكر أنّ الأرقام أُخِذتْ بالتّقدير-

45% يتكلّمون عبر الهاتف الجوّال.
25% يحلمون بالغد الآتي.
15% يثرثرون مع من يرافقهم و ما يتخلّله من عبارات وجوهٍ ضاحكة أو حزينة.
5% يتودّدون الى سيقانٍ أو جسدٍ أو وجهٍ خارجيّ.
5% يتودّدون الى أنوفهم
5% يمدّون رؤوسهم الى الخارج و على لسانهم شتيمة تُغنّى.

ولكنّني أعترف أنّ هذا النّشاط زاد من آلام رأسي، و أجهد تركيزي المتواصل.
كيف حال من يراقب النّاس و الجيران و بائع العصير و الهيفاء الصّاعدة؟
انّها لحماقة و مضيعة كاملة للوقْت!

و كما يقولون:
" من راقب النّاس، مات همّاً !!"





Sunday, January 07, 2007

أحياناُ أخرى



الجبال تتعب أحياناً
تستأذن الحياة لترحل في سبات طويل
و يبقى الوقت ضائعاً

Friday, January 05, 2007

الذّاكرة

أففتُ هذا الصّباح مع ألمٍ يعصرني في المعدة. حلّقتْ الأفكار في سمائي، تحثّني على البقاء في المنزل اليوم. و لكنّ عدم استغلال الوقت، يشعرني بالذّنب، و الطّاقة في داخلي، مهما ضعفت، تأْبى أن تنام.
ما علينا...

ها أنا ذا في مكتبي، أجالس حبّات البرد الصّارخة، أبتسم لكلّ وجهٍ صباحيّ يصادفني..

الكلام أصبح من الماضي و كلّ نفسٍ تشكو مرضها:

-" شو هل ال grippe هيدا ؟؟ مش عمْ بحلّ عنّا !! "

سعالٌ من هنا، أوراق محارم تتطاير من هناك..انّه حديث المجتمع. و كم مرّة أقرر أن أبتاع علبة محارم لتزيّن مكتبي فأنسى. أي مع كلّ صباح أذكّر نفسي بضرورة شرائها فألوم ذاكرتي بمجرّد أن تطأ قدمي باب العمل.

ذاكرتي أشبه بعجوزٍ تحاول، أعترف بذلك. و لكن من ناحية أخرى، مع مساعدة العزيمة، تتحوّل الى وحشٍ كاسر..

و حذارِ من يخطئ !!

لعلّ المضحكُ في الأمْر، اعتمادها كوسيلة تهديد لذوي العقول الكاذبة و الألسنة الملتوية..

سِجلّ حياتي يكشف ذلك، فأضيف شفقة لهؤلاء و دعاءً يهدي عقولهم السّاذجة..