علّها تمطر
علّها تمطر الآن
فنشرب من كأسك أيّتها السّماء
نخب العشّاق
بلا حبيب
بلا غريب
بلا تحيّة باردة...
أفضّل الجوّ البارد
فأنا ابنة خريف ثائر
ذاكرتي قصيرة
نعمةٌ تلك والحمدالله، كبيرة..
أحوم حول نفسي قطّة غير عابرة
و أنفض ما تبقى من سوادٍ
عمّا يمكن أن يعلق في طيّات حلقي
من عنادٍ
من افتراس جوادٍ
من تمثيل أوغادٍ
وأنطلق،
لا مبالية
ساعية
لا يوقفني على مفترق طريق
سوى من رفع اليدين عاليًا
وآمن بسواعده فتيّة
قويّة
قلبي يرفرف من جديد
علَمٌ
أو عصافير
او كتبٌ في الهواء منسيّة...
فحمدك يا إلاها
على ذاكرتي الهشّة
باسطة اليديْن
ضاحكة العينيْن
حكايا صغار جنيّة..
لذا،
دعْكَ عني الآن
ضاحكة العينيْن
حكايا صغار جنيّة..
لذا،
دعْكَ عني الآن
فأنا مثلهم
أعاقر كأسك طربًا
وأنتظر بمرحٍ
أعاقر كأسك طربًا
وأنتظر بمرحٍ
ريثما تهطل هذه الأمطار الخريفية...
0 Comments:
Post a Comment
Subscribe to Post Comments [Atom]
<< Home