كفى
استمرّ في النّزيف
تدفّق أكثر
ليخلو جسدي كاملا من غبارك
لا تكمل
فالسلام بعيداً عنك
والكتاب تمزّق منذ زمن طويل
لا تعترف
والنّهاية طرقتْ الأبواب
وترفّعتْ الى درجةٍ مستبدّة
كفاك افكاراً
تراها ملّت من رأسك
وتنزّهت بين أطياف قاتمة
ذكراك قاطعة
منعتْ العيد أن يأتي
ليبعد كلّ الامكانات
ابقَ حيث أنت
اجمع مخاوفك
وانتظر
لعلّك تنتصر في نهاية المطاف
1 Comments:
...
Post a Comment
Subscribe to Post Comments [Atom]
<< Home