Monday, January 22, 2007

انتباه

حسناً، لا بدّ من ذكر بضعة تفاصيل تشرح متى أحسّ بانزعاج باطنيّ أو علنيّ.

1- أشير بأنّني أمشي مسرعةً، أي أنّ البطئ بعيداً عن مجرى خطواتي، لذا يا أحبّائي، ما بالي عندما تمشي فتاةٌ حالمة أمامي، على رصيفٍ ضيّقٍ.. أو عجوزٌ تعبَ من قهر السّنين؟ أقرر التّنحّي يميناً لأبتعد عنه، فيقرر في اللّحظة عينها أن يسلك نفس الاتّجاه. فأبقى أسيرةً، بين حائطٍ ،طريق مسدودة، و جسدٍ مهلّوسٍ أمامي.

2- بما يشعر الانسان الّذي يغازل المارّة بطريقة مبتذلة؟ و لم تظلّ المرأة جسداً بلا روح؟ اذاً أكبتُ شعلةً عند سماع بعض الرّجال يلقون عبارات رخيصة هنا و هناك.

3-السّباب.. يستخدمها الأشخاص كي يعبّروا على أنّهم cool وعلى الموضة. واذا لم تلعن فلْتبقى على الهامش!

4- النّكد و الشّكوى.. من لا يعْجبه العجب هو شخصٌ يحتاج الى عظة، الى دروس و أمثلة حيّة علّه يدرك أنّه ما زال بألف خير.

5- المزح المتواصل.. نعم، لا يعجبني من يمزح بصورة لا تنقطع، فانّه يفقد قوّة شّخصيّته و مقامه الرّفيع. طبعاً، أن يرسم الجدّية على محيّاه طوال الحياة هو أمرٌ مرفوض. ولكن، كلّ شي إلو حدود.. علّ الأقلّ بالنسبة إليّ..

هذا ما يذكره رأسي في هذه اللّحظات..

يتبع..

3 Comments:

Anonymous Anonymous said...

i think u should get a taykwando classes doha to defend yourself and to teach them a lesson :)

although a little sweet flirt wouldnt hurt sa7 ?!

be fine my friend

3:52 PM  
Blogger Khalid said...

ma a7sanik :*)

5:52 PM  
Anonymous Anonymous said...

لطالما تسآلت .. ما المتعة التى يشعر بها من يلقى بكلمات مبتذلة على مسامع فتاة في الشارع؟ فهي اما خجولة فلن ترد عليه وستسارع لتدواى جرح كرامتها، وهذا ما لا يعرفه ذلك النوع من البشر أن المرأة الحرة تشعر بطعنة في كرامتها اذا ما سمعت مثل تلك البذاءات. وإما ستكون من الجرأة التى تجعلها ترد عليه بما يناسب وقاحته، وحتى هذه الحالة فإن المرأة لا تشعر بأي سعادة!! بل بضيق لأنها تخلت للحظة عن أجمل ما فيها... عفة اللسان!! فمن يشعر بذلك؟؟
أشكرك بشدة على هذه التدوينة الجميلة :)

10:31 PM  

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home