Wednesday, September 25, 2019

تاريخهم وحاضرها

كعادتها، عندما تودّ الغوص في عملها
تُغرِق أذناها بموسيقى كلاسيكية، تبعدها عن واقعها وتخلق صلة مباشرة مع تركيزيها
وحان دورها هذه... موسيقى فيلمه هذا..
  أجمدَت عملها فجأة، وتوجهت إلى عظمة الإحساس هذه..
وانتقلَت إلى روما.. اشتاقَت إلى روما، إلى المرات التي مشيت فيها مغرومةً معشوقةً، مترابطة بكل شارع وكلّ حجر وكل زاوية.
فالتاريخ هو التاريخ الذي يتعرى دون خجل أمام عيون وافواهٍ مدوّرة...
التاريخ، ليس نقطة ضعفها، بل هو مصدر قوتها الذي من خلاله اغتنَت أو تَحولَت إلى طفلةٍ في الخامسة من عمرها. 
أوقف عملها فجأة وراحَت تبحَث عن بطاقات سفرٍ جديدة... 

0 Comments:

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home