Thursday, November 16, 2006

اليك الآن


على أرضك يا أبي أحني
على ترابك يا روحاً أحمي
نفسي أنا الغائبة عنها

لا تخف من أيّام الغدّ
فما زالت في خضمّها تجني
ثماراً من الحبّ أشهى

دعني أشكر،
دعني..
و قل للملائكة أنّي
صرت من الصّمت أقوى

هي بيتي
خطواتي الواثقة
و سعادة أمّ أصفى
من البراءة أحلى

على أرضك يا أبي أصلّي
فهل من داع لأهذي
و الحكاية على الشّفاه تُروى

و ها أنا ذا
أجدّد خلايايا العتيقة
وحجارة التّنسّك تٌرمى

فهنيئاً لكلّ نفسٍ بشريّة
قد وجدتْ مكانها
وهربتْ من القلق و الوجلا

7 Comments:

Anonymous Anonymous said...

هنيئا لكل نفس بشرية لازالت تحمل الحب للحياة لتكتب شيء راقي في زمن رديئ
تحياتي المقرونة بالإعجاب و التقدير

7:30 PM  
Blogger Eve said...

هنيئاً لك بمكانك :)

12:04 PM  
Blogger Khalid said...

so beautiful Doha, so beautiful!
:))

1:49 PM  
Anonymous Anonymous said...

doha, hal 2aside 2atalatni ya benet! khalaytini dame3 :(

ktir mo3abbera w sad2a..

ktir 7elwin hawdi
دعني أشكر،
دعني..
و قل للملائكة أنّي
صرت من الصّمت أقوى

akid 2a2wa!

11:09 PM  
Anonymous Anonymous said...

Great one Doha, great one!

5:02 PM  
Blogger Khawwta said...

Very Beautiful

1:58 PM  
Anonymous Anonymous said...

تبرىء الكلمات في القلوب

ثم همس الرب في قلوبنا...
الكلمات تصل حيث لا يقدر السلاح

سألنا حكيم قريتنا، كيف ينزل الدفء
على النفوس والشيطان
قد ألقى بسمومه المفضلة
خوفاً ويأساً وكراهية
على القلوب البريئة
كما الرماد من محرقة السعادة

كيف تنام عيون الايمان
وسرير الأمل
تفترشه ملاءة القنوط الشاحب
وعيون الحنث الفاسدة
تنتهك حرمة الكلمات المقدسة
وتسعد باغتيال هدايا السماء

وسألنا :كيف يبتسم الخير
ويصفع الكره الفضيلة من وجه الخجل
و أتباعه يشوهون ويحرفون فى نفوس ضحاياهم
حتى يصل الاعتقاد
بأن الإثم فضيلة والقتل عدالة والكره هو الحب

تحدث الحكيم
بصوته الخفيض وقال
أن للشيطان أتباع
يغتسلون في أنهار النبيذ في حادي*
وبعشق السخرية الفارغ
يحصدون نفوساً مغشوشة جنيت بمنجل الانتحار

مستحيل أن يكون الطريق إلى الفردوس مرصوفاً
بجثث الأبرياء - عبر نهرٍ من الدم
اعتنقوا مد الحق وجزره الرائع في قلوبكم
تقبّلوا الشك والعار أينما كانوا
لكي تدركوا أن النفس تسعد بالعطف وليس بالانتقام

سطع صوته كالضوء وقال:
ابحثوا بشجاعة في أعماق قلوبكم
بلا نفاق ولا خداع ولا إجحاف
وحين تلمسوا الايمان هناك
ستنزل الكلمات الالهيه دواءً للقلوب
مثل مطر أبدي يجذبه البحر دائماً
حتى يرتفع ليملأ حرم النفوس
بودٍ عميق هادىء ويغدو سلاماً
على شواطىء العزم الالهي.


[أرض الموتى في الأساطير الاغريقية*

أبريل 2006

1:16 AM  

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home