إليها...عند منعطفٍ آخر
و عندما يدرك المرء أنّ السّاعات باتت قليلة
و أنّ اللّيالي غدتْ طويلة
يقبع أمام أسطورة غامضة
فيها البطل يحاكي وهماً
ويصاحب نفساً لا تفهم.
وهي، أميرة أطلّتْ من سباتها
تشكر ماضيها
فتخبو تحت السٌّكَر كئيبة.
مرضها لا يرحم، لا يدعم
تدرك أنها سترحل
والحياة أمْستْ مستحيلة.
صلواتي لها
تلفّ رقبتها قلادة
تقع من يديها لؤلؤة
وتقبّل الأرض حياةً طويلة.
تلميذتي..هي
أقبلتْ إليّ بعد انتهاء محاضرتي
محنيةً رأسها للغد الآتي.
رجاءً ربّي
لا تأخذها الآن
دعني أرى ابتسامتها حقيقة
دعها ترسل كلماتها عميقة
تحت وطأة القدر...
اقتربي !!
4 Comments:
صلواتي لها
تلفّ رقبتها قلادة
تقع من يديها لؤلؤة
وتقبّل الأرض حياةً طويلة.
.
.
.
أحببت هذا المقطع كثيراً
شكرا لك على هذا الإبداع
كلمات مرهفة و شاعرية عميقة
مر زمن و لم أزر مدونتك ضحى سعيد بأنني وجدتها من جديد
كلماتك كالعادة دافئة رقيقة و حساسة
تحياتي لك
كلمات رقيقة جداً
تعكس رقة مشاعرك يا ضحى
Thanks a lot everyone :):)
Post a Comment
Subscribe to Post Comments [Atom]
<< Home