Thursday, September 08, 2011

هروب و حقيقة

أركض هاربةً من خطواتٍ تلحقني
أختبئ خلف جدار أخرس أعدّ أنفاسي وأراقب الطريق
أسمعها قادمة من بعيد، فيتوقّف الزمن عن العد، يعدل جلسته و يراقبنا باستمتاع

خطواتٍ هي، أخرجتها من رأسي بعنفٍ قارس فأبت إلاّ أن تكابر
وأنا القابضة بمشعلٍ أنير لها السبيل..أمسح لعابي المنتفض سرّاً

وجدَتْني بغتةً..خلف ذاك الجدار الترابي
دنتْ مني..سلّمتني يديها


واعترفتْ....

0 Comments:

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home