حوار روح
و ننظر إلى الأعلى
نحاور مع تلك الروح بينما لا ندرك أنها تائهة حولنا
تقطف لنا عنقود العنب لتسقي به خدودنا العطشى
وتبتعد..
نلقي أعيننا فوق المياه الجارية
و نقبض بمعصمنا على الأغنية الفضلى
نكلمها بعتاب
بملل قاتل
نريها التراب العالق في أظافرنا
فتبتسم
ترى، من هذا الذي يزورني ليلا؟
0 Comments:
Post a Comment
Subscribe to Post Comments [Atom]
<< Home