Tuesday, February 26, 2008

من القارة الاغريقية

عدنا ولم نلقاك يا دنيا صغيرة عتيقة. ألفت بيننا محبة مصنعة ففرشنا ورودا كاملة الانحناء، صعبة المنال دوماً.
وعطرك يا جبلا لم لا تقو السنين على هزمك، عطرك فاح فخنق أنفاسي.. خنقها – عصرها- كواها ألما لذيذاً مرّاً.
هيهات، هيهات يا سحابةً غادرت مساحة صفراء قاحلة. رحلت و تركته يشهق نحيباً.

سحقا.. نسيت، فتابعت الكتابة. كنت أكتب تحت طاولة مخلوعة الأضلع، مكسورة الذراع و الرقبة.

والآن، تراني أسبح في جمالك يا كوناً فسيحاً لطالما تغنيتُ بك!

2 Comments:

Blogger ayman_elgendy said...

ضحي ولياليكي الصغيرة العتيقة

مرارة العطر ولذة الألم لجبل ذاب عشقاً في سحابة = واليوم عشق الجبل خيمة وترك الرمل يتنسم علي اهدابها = ورحلت وتركته يشهق نحيباً

تغني به... وعسي العطر يسيل علي جنبات الجسد فيكويها كياً لنشهق ألماً لذيذاً برتقالي يرضي غضبة حسناء الأولمب الأيثاكية الاغريقية ليأتيها زائر الاحلام (الألعبان) ليهمس في حلمها ذاك بأن البعيد سيأتي ..... ولا عزاء للعاشقة كاليبسو ....وأن كنت للحلم قرينة

تحياتي ضحي

5:30 AM  
Blogger Khawwta said...

this is soooo beautiful ya Doha
وعطرك يا جبل!!!!
really amazing

12:24 PM  

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home