Tuesday, February 26, 2008

من القارة الاغريقية

عدنا ولم نلقاك يا دنيا صغيرة عتيقة. ألفت بيننا محبة مصنعة ففرشنا ورودا كاملة الانحناء، صعبة المنال دوماً.
وعطرك يا جبلا لم لا تقو السنين على هزمك، عطرك فاح فخنق أنفاسي.. خنقها – عصرها- كواها ألما لذيذاً مرّاً.
هيهات، هيهات يا سحابةً غادرت مساحة صفراء قاحلة. رحلت و تركته يشهق نحيباً.

سحقا.. نسيت، فتابعت الكتابة. كنت أكتب تحت طاولة مخلوعة الأضلع، مكسورة الذراع و الرقبة.

والآن، تراني أسبح في جمالك يا كوناً فسيحاً لطالما تغنيتُ بك!

Wednesday, February 13, 2008

طعام للهواء


سلامُ عدتُ إلى جمالٍ لا ينجلي
سحاباً إلتقتطه بين يديّ فظنّ التراب أنّه ماءا


" مرحباً بكم أعزائي، نواصل عرض رقصتنا... نرجو منكم وضع حزام الأمان و التّوكّل على اللّه..و إذا لا تودّون
المثابرة إلى الأمام، يرجى إضاعة الوقت بالكامل،..."

ما هذا؟ كلامٌ يزيّن بعضه،
أحاديث تسبق الأخرى و كأنّها تعاقر جرعةً زائدة.

و الأجمل،
سيقانٌ حلقت جلدها و سلخت كل ما يمتّ للجذور بصلة.

لم تراجع فروضها قبل النوم،
في الواقع،
تحلم بعصا الأستاذ ينسلخ على بدنها.
يكويها كوياً فينتج أموالاُ خضراء لامعة- يانعة- حالمة..