Friday, April 25, 2008

فرق شاسع

حاولت الوصول إلى نتيجة : أمامك سلامٌ يغادر قريته
وكوخٌ يرقد أمام بحرٍ يتشاجر مع موجه.

حاولتُ أن أوصل إليكَ معلوماتٍ جمّة، لا أحسبها، لا أطويها، لا أكويها.

يا عبداً أعطى و نال،
لا تحزن، لا تبخل
لا ترخي عيناً إلى الأرض فعن الحديث تعدل!

لا تنظر إليّ، لا تنتظر لقائي..
أنا بعيدة:

أنا ممدّدة على رمال ناعمة، جسدي يلتحم بذراتها.
يداي... إنها تمرّ بشغفٍ على معالمها،
حرارتها تلهبني، تلهيني فتضحكني كطفلٍ فقد عقله..
فقد كتبه المدرسية فعاد يسنثني...


حاولت، و محاولتي ما تزال قائمة !

Tuesday, April 15, 2008

خطأ مدرسيّ

سبعة، ثمانية، و ما يأتي عند العشرة أصابع ترتفع
عيونٌ دائرية تفترش رمالاً باتت عادية.

يا بلد، ابق قربي. لا تبتعد! جسدي يرتعد.
ارفع ظهرك، كفاك كهلاً يمتعض
كفاك بنيةً عارية ، تعرض سيقاناً دامية.

ستة، خمسة، أربعة،...نعود الى الوراء بعجلة.
ظهرنا مائل الى حائط مضجر.
قد تغنى بوجودنا فاتصل بالأطلال معزّيا.

يا بلد، أعرني بعضٌ من صبرك
أدخل قعري يسكن عتمتك
واتركني أتابع العدّ:

سبعة، عشرة، اثنين...