Tuesday, November 27, 2007

عدتَ؟؟؟

لعلّك محقاّ عندما تغضبْ أمام المحطات المزدحمة
أو عندما ترسم صورة لا تشبهك تماماً كماضي نسي أن يشبهك.

ولكن، إسمح لي أن أطرح أسئلة سئمتْ من الإختباء:

ألا تعتقد أن خوفك يختبئ دوماً خلف ظلمات ليلٍ لا ينجلي؟
وإصراركَ الملحّ بعدم الهزيمة هو تابع الى حزبِ أشعريّ أو ديكتاتوريّ؟

في الماضي أيّها العزيز، جئنا ننسج خيوطاً حريريّة
لوّحنا بأيدينا كطفلٍ جائع
ولملمنا أرجلنا بسرعة أمام مسرح يتهدّم

والآن، تقدّم لي قلباً نادماً مطليّاً بدموعٍ زجاجيّة

تتوقّع المزيد ربما...
تتوقّع أن نبتسم .. ربما؟

Thursday, November 01, 2007

إليها...عند منعطفٍ آخر



و عندما يدرك المرء أنّ السّاعات باتت قليلة
و أنّ اللّيالي غدتْ طويلة
يقبع أمام أسطورة غامضة
فيها البطل يحاكي وهماً
ويصاحب نفساً لا تفهم.

وهي، أميرة أطلّتْ من سباتها
تشكر ماضيها
فتخبو تحت السٌّكَر كئيبة.

مرضها لا يرحم، لا يدعم
تدرك أنها سترحل
والحياة أمْستْ مستحيلة.

صلواتي لها
تلفّ رقبتها قلادة
تقع من يديها لؤلؤة
وتقبّل الأرض حياةً طويلة.

تلميذتي..هي
أقبلتْ إليّ بعد انتهاء محاضرتي
محنيةً رأسها للغد الآتي.

رجاءً ربّي
لا تأخذها الآن
دعني أرى ابتسامتها حقيقة
دعها ترسل كلماتها عميقة
تحت وطأة القدر...


اقتربي !!