ساعتي الرّمليّة معطّلة..لا تعمل
لعلّ حبيبات رملها تنادي أمواجَ بحرٍ لا ينتهي...
ذرّة
جولتي السّمائيّة لم تكن كسائرها،
أكمش ما أستطيع من ذرّاتٍ متناثرة.. فأنا أعلم أنّ ذرّة صوتك هنا لا محالة
تعترضُ طريقي ملائكة طائرة وغربانٌ محلّقة... تحذّرني ربّما من المجهول الآتي..
طفلةُ أمدّ لساني غير مكترثة، غير آبهة..
وأدنو يدي الفارغة إلى أذني....
... أبتسم..
فأنا أسمعكَ..
خطايا
أقبض على خطايا هاربة
أصلبها تحت شمسٍ حارقة..علّها تعترف بالهزيمة ..علّها تضعف وتستكينَ...
فيا أيّتها الغيوم.. أعيريني سماءك..