Wednesday, June 11, 2008

لا تغادري يا آخر آمالي

للخشوع أوان
وللسراب مكان

أعطني وعداً و دع كلّ كتابٍ يفني
وجود الحبّ الأناني

للخشوع أوان..
وأنا أكتب لأعبد

لأشعر بنارٍ تتقمّص في زاوية معبدي

هيهات ما أنا أرفض الوفود المقبلة
طقوساً تمارس سحرها حول ناري المتأججة

يا زمن أبعدْ الضّغينة عن صليبي و هلالي
قد جفّ نبع الياسمين وأخرج غادة الأماني

والبيادر والسّهول ركضت كالصّبية خلف الحِسان..

لقد آن الأوان...

وللخشوع مكانٍ ..

أفسحوا الطّريق..قد اقتربتْ خيّالة السّرابِ...

1 Comments:

Blogger Mazen said...

even the ghost of harmony has left the hearts of men

the multiple crescents and crosses have buried peace and are looking for more to kill

8:20 PM  

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home