لأجلك يا سارق الماضي
أمشي فيسيرمحاذاتي
يلحقني بزخرفة ساقٍ ويطبع القبل على جبيني:
إبتعد يا هذا، من أين أتيْت لستأذن من البرق كلامي؟
هل بات العمق يغلي سكراً ويغزل للحنان كنزة الشّتاءِ؟
وعند الأزقّة يراني أركض فيسابق دلع الغواني..
ورائي بعيداً ... جلسَ
طفلٌ يجمع الرمال فيبني قصراً و حديقة بثواني
لن تنفذي من يديّ، ستعودين خائبة من السّؤال
ستقلّدين رقبتي بأشهى الفواكي
وتعالين : شبيكِ لبّاكِ !
أركضُ،
يبقى ساكناً يحسب خطواتي
لم ينبسّ بشفة.. جعل السّكون يعاني...
حتماً... هو يعاني...