Monday, June 23, 2008

ليومٍ واحد فقط

غادرْ..

غادرْ يا طيفاً استبدّ بي منذ حين،

أيا جمالاً طغى على السّكينة فأذابها، أنْبتها زهراً و زمرّدا

غادرْ لأهرّب ابتساماتي في أكياسٍ بلاستيكيّة
ونهرع كلٌ على حدى بعيداً عن صمت السّكون


لمستُه.. أطلَ على فؤادي لوهلة وبنى لخجله قصراً منيعاً
لمسته، أحببته لساعاتٍ قليلة فلمسته من جديد..

جمالي استسلم ليومٍ واحد
وتبعثر كياني يبن ألعاب طفلٍ متوحّد
فبتّ أدور حول جسدي بردائي البنيّ المزركش
أنادي السّماء للمرّة العاشرة:

يا زماً أعطنا زادك و خمرك
واسكب الدقائق فوق ثوانيك برفق فلا تخدش آنيتي..


يا طيفاً ترحل غداً..
جعلتني أؤمن للحب باباً
وللودّ عنواناً
وللحنان سكينة ملساء


غداً بعد أن تقبع بعيداً.. أرسلني

وخاطبْ ساعي البريد يتنظر فصولاً تحت شرفتك:

" إلى من أحببتها ليومٍ واحد... "




5 Comments:

Anonymous Anonymous said...

احبك وليتكي تستحقين هذا الحب

3:40 PM  
Blogger doha said...

هل تراني هكذا؟

هل أصبحت إنسانة مجرّدة؟

هل لمستَ عقلي و قلبي الباطنيين لتحكم هكذا

و قناعك ، أسيحكمك إلى اللاّ نهاية؟

4:20 PM  
Blogger Khawwta said...

غادرْ لأهرّب ابتساماتي في أكياسٍ بلاستيكيّة
ونهرع كلٌ على حدى

كتير حلو يا ضحى

10:57 AM  
Blogger Unknown said...

Very nice words , and very nice blog...

i hope to read more good posts here.

6:31 PM  
Blogger Mazen said...

That day....
we wait so long for it without knowing that we are waiting for something
it passes us by without us noticing and when we look back we regret not living it to the fullest

no matter what we do, we can never erase what has been written, i just wish i would remember the smell of the ghost that passed when i am writing my future

8:01 PM  

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home