Echoes
Monday, August 27, 2007
Saturday, August 25, 2007
Friday, August 24, 2007
إبقى
و ماذا لو تأجّل الموعد
و بقي الإنسان ممدّداً تحت شجرة زيتونٍ قديمة.
ماذا لو احتفظ بعصفورٍ أراد الحريّة بشدّة
و جعل التّعاويذ مسرحاً لأمنياته.
لا تحلّق بعيداً أيّها الطّائر
لا تبتعد، لا تتغرّب، لا تغامر.
إنّها شجرة زيتونٍ قديمة
ولكّنها في الجوف تعمّر....
لا تغادر !
و بقي الإنسان ممدّداً تحت شجرة زيتونٍ قديمة.
ماذا لو احتفظ بعصفورٍ أراد الحريّة بشدّة
و جعل التّعاويذ مسرحاً لأمنياته.
لا تحلّق بعيداً أيّها الطّائر
لا تبتعد، لا تتغرّب، لا تغامر.
إنّها شجرة زيتونٍ قديمة
ولكّنها في الجوف تعمّر....
لا تغادر !
Wednesday, August 22, 2007
هروب.. عاديّة
و هذا الجالس وراء مكتبه هناك، لماذا يفكّر؟
لماذا تقبع نفسي بين أفكاره، تتمايل برشاقة و عنفوان؟
و أنا؟ لا أريد إعادة الكرّة،
بل لا أحتاج مؤنساً لوحدتي النّاشطة.
ولكن، ماذا لو تساقط المطر
وراح ينشد أغنية مكسيكيّة؟
ماذا لو تناثر العمر
و شرع يسبح في خصلاتٍ عبيّة؟
أسئلتي تكاثرت...فألحقتها تحت السّرير مخفيّة.
لماذا تقبع نفسي بين أفكاره، تتمايل برشاقة و عنفوان؟
و أنا؟ لا أريد إعادة الكرّة،
بل لا أحتاج مؤنساً لوحدتي النّاشطة.
ولكن، ماذا لو تساقط المطر
وراح ينشد أغنية مكسيكيّة؟
ماذا لو تناثر العمر
و شرع يسبح في خصلاتٍ عبيّة؟
أسئلتي تكاثرت...فألحقتها تحت السّرير مخفيّة.
بالله عليكَ،
حرّرني من أنامل موسيقيّة
دعني أهرب كالعادة
وأبعث لك بين الحين و الآخر ...تحيّة !
Monday, August 20, 2007
لم أكترث
قفزتُ عالياً
إلْتقطته،
بعثرْته
توسّلني أن أتريّث.
لم آبه...
ضحكتي ساخرة
ضحكته خافتة...
تابعْتُ ..
لم أكنرث..
Friday, August 17, 2007
تان تان Tintin
اسمه تان تان.
حتماً نجح هيرجيه في أن يسيطر على طفولتنا بهذه الشّخصيّة الممتعة، المهذّبة والجريئة في آن.
و لكن الموضوع الأساسي يكمن في الشّبه البعيد عن التّعبير.
حتماً نجح هيرجيه في أن يسيطر على طفولتنا بهذه الشّخصيّة الممتعة، المهذّبة والجريئة في آن.
و لكن الموضوع الأساسي يكمن في الشّبه البعيد عن التّعبير.
في الواقع، أنا ألتقي يوميّاً بوجوهٍ كثيرة. و من ضمنها، شبيه تان تان... جسده، ثيابه، وجهه المستدير، بالإضافة الى الخصلة الصّغيرة الّتي تزيّن رأسه.
ما علينا...
فكرة على الهامش!
Thursday, August 16, 2007
دواء
كنتُ أعشق في اليوم أربع مرّات
نظرات مجهولة، تمدّ سيقانها على بساطٍ فيروزيّ،
تستنجد بالكلام فتتعثّر بشفاهٍ صفراء،
وأفكارٌ تتزاحم في الرأس و تهرب الى مساحة خالية.
و الآن، عشقي بدّل رقمه الى ثمانية.
واليوم صرتُ أعشق تسع مرّاتٍ.
بتُّ مراهقةً تطلي غرفتها بالّون الزّهري
تضع أحمر الشّفاه ومن ثمّ تطبعها على الحائط.
و الحجر السّاكن في قلبي؟
أعلم أنّ الصّخر في داخلي لا بدّ أن يتزحزح ذات يوم
و شجيرات الحبّ لا بدّ أن تنمو ذات ساعة، أو هنيهة..
فأذوقها للمرّة الأولى...
بفخر..بتفوّق...بثفة أكيدة...
السّاعة تشير الى الواحدة. موعد الدّواء ...
"يجدّد خلايا القلب، فيفرز مادة العشق. يُأخذ مرّتين في اليوم. يبقى بعيداَ عن متناول الأطفال"...
Monday, August 13, 2007
كمشة غبرة
مشتاقة..
مشتاقة كتير و الحكي بطّل بدو يطلع.
لح تسألوني مين سعيد الحظ؟
لح جاوب بكلّ أنانيّة و حبّ و أمل
مشتاقة كتير و الحكي بطّل بدو يطلع.
لح تسألوني مين سعيد الحظ؟
لح جاوب بكلّ أنانيّة و حبّ و أمل
مش إنسان هو،
هو كيان مكوّن من لآلئ متناثرة
بتغمرها تراب استعار لونه من الذّهب.
مشتاقة لكلّ شخص مرّ بحياتي و ما عطاني جواب.
أو رحل بدون ما ياخد سكينتي معو.
مشتاقة لكلّ صورة انرسمتْ على حيط معجوء أو على بحر جاف
مشتاقة لرفاق زمان و أستاذ ما عم بقدرْ شيلو من راسي
و لبيْتنا القديم ، و باص مدرستي كمان.
مشتاقة إعترف، و نام
هيدي أنا..
انتميتْ لعالم جرّدْني من كلّ أحاسيسي و عواطفي.
اشتركتْ و فزتْ بهل التّحدّي الصّخراوي.
مشتاقة إسكُتْ لمرّة واحدة و إنسى إنّو لا بدّ إنو إنسى..
بس بهل الوقت الحالي،
أنا مشتاقة...